بعد أن توقف رحلات العمرة من طهران إلى السعودية منذ عام 2010 بناءا علي طلب الحكومة الإيرانية من حجاجها بعدم السفر إلى السعودية لأداء العمرة لما يستقبلونه من معاملة سيئة بالسعودية وهذا حسب قولهم في ذلك الوقت علي لسان عبدالله النصيري “المسؤل الإعلامي لهيئة الحج الإيرانية فى ذلك الوقت”، حيث كان الحجاج الإيرانيون يستنكرون ويرفضون تعامل الشرطة الدينية معهم وقالوا لن نذهب إلى السعودية بسبب ما تفعله هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الحجاج الإيرانيين.
هل تحسنت العلاقات بين البلدين؟
أما الان وبعد تحسن العلاقات بين الرياض وطهران فإن الأمور رجعت لنصبها الصحيح حيث تم رفع القيود التى كانت مفروضة علي الإيرانيين بالتالي لن يكون هناك أي شكوي من أي جهة، أما عن تأخر الرحلات حتي الأن فهي مشكلات فنية تُعالج وستكون علي ما يرام فى أقرب وقت.
من ساعد علي عودة العلاقات إلى نصبها؟
تمكنت الصين منذ عام تقريبا من إبرام إتفاق يجمع بين إيران والسعودية علي عودة العلاقات إلى طبيعتها بعد أن تم قطع العلاقات الدبلوماسية الكاملة منذ ثمانية سنوات وذلك لما فعلته الرياض مع رجل الدين الشيعي حيث قامت السعودية بتطبيق الحد عليه وتم إعدامه، بينما الأمر الاخر إقتحام سفارة المملكة داخل الأراضى الإيرانية.
لذلك وبعد أن تم تصليح الأمور التالفة بين البلدين وعودة العلاقات فإنه تم تحديد عدد معين من المعتمرين الذين سيدخلون الأراضى السعودية من أجل أداء المناسك كالعمرة والحج، وبالتالي سيكون مرحب بهم مرة أخري داخل السعودية، وبالفعل تواجد السفير السعودي في مطار طهران الدولي لتوديع تلك الرحلة المتجهة صوب السعودية من أجل أداء العمرة والتى علي متنها 85 فرد.
