قبل فترات قليلة كانت هناك إحصائية تُبين حجم الإنفاق العسكري العالمي والذي سجل حوالي 2440 مليار دولار وكان النصيب الأكبر من حظ السعودية من بين دول الشرق الأوسط التي لم تستطيع أن تُجاري السعودية في ذلك الإنفاق الكبير، حيث كانت هذه الإحصائية مقدمة عن معهد ستوكهولم الدولي، حيث تبين أن أكثر الدول في الإنفاق علي القطاع العسكري في العالم هي كلا من “أمريكا والصين وروسيا” حيث تمكنت روسيا من زيادة حجم إنفاقها الدفاعي إلى 24% أي بما يعادل 109 مليار دولار بينما كان لنصيب أوكرانيا 65 مليار دولار وتلقت أيضا مساعدات بلغت قيمتها 35 مليار دولار.
السعودية في المرتبة الأولي بالشرق الأوسط
تمكنت المملكة العربية السعودية من زيادة حجم إنفاقها العسكري كأكبر دولة في الشرق الأوسط بنسبة 4.3% والذى يُقدر بمبلغ 75.8 مليارات دولار، لتكون السعودية في مقدمة الدول في المنطقة كإنفاق علي الجيش وذلك من أجل دعم حدودها ودعم جيشها الذي سيكون هو خط الدفاع الأول والأخير في أي حالة من الأحوال نظرا لتوتر الأمور في المنطقة بين الدول وبعضها البعض.
هل السعودية فقط هي من زادت إنفاقها العسكري؟
تمكنت الدول الاخري المجاورة للسعودية من زيادة نفقاتها العسكرية حيث عززت الصين جيشها هي الأخري للعام الـ29 علي التوالي، حيث بلغ حجمه 6% أي بما يعادل 296 مليار دولار، بينما أنفقت اليابان 50 مليار دولار وبلغ إنفاق تايوان 16 مليار دولار، بالإضافة إلى الهند التي كان لها نصيب كبير أيضا من هذه الزيادة العسكرية حيث أنفقت 4.35% من النسبة العالمية ليبلغ إنفاقها 83 مليارات دولار كرابع دولة في العالم تُنفق علي القطاع العسكري الخاص بها.
وهُناك أيضا بعض الدول في إفريقيا شهدت تضخمات في الميزانية العسكرية لديها حيث شهدت جمهورية الكونغو تضخما في حجم الإنفاق ليُقدر بحوالي 790 مليون دولار بسبب تصاعد التورات مع رواندا، بينما كانت جنوب السودان هي الأخري متأثرة حيث بلغ حجم تضخم ميزانيتها العسكرية حوالي مليار دولار كثاني أكبر زيادة في معدل التضخمات.
