أصبحنا الأن نعيش في أوقات أكثر تكنولوجيا وتطورا في العديد من المجالات التي تجعلنا نعيش واقعين الأول الحقيقي وهي الحياة اليومية العادية كالخروج للعمل أو الدراسة أو السفر وما إلي ذلك، والأخر هو العيش علي الإنترنت سواء كنت متابعا للمنصات أو كنت مقدما للمحتوي علي تلك المنصات لهذا فإن سُبل الرقابة لابد وأن تكون متواجدة من أجل فحص جودة المحتويات المقدمة إلينا علي تلك المنصات كالفيسبوك والتيك توك وإكس “تويتر سابقا” فعلي سبيل المثال منصة التيك توك التي هي محور حديثنا الأن وبالأخص مع واحدة من مقدمات المحتوي عليها والتي لم تنجو من مشكلتها بسبب محتواها الذي لم يتناسب مع المشاهدين أو مع الشروط والأحكام التي لابد وأن يتم إحترامها أثناء تقديم المحتوي.
ماذا تم مع هديل خالد مقدمة المحتوي علي تيك توك؟
دعونا أولا نتعرف عليها، هديل خالد وشهرتها “أم اللول” والتي تقوم بتقديم محتوي لا يصح وأن يتم متابعته علي هذه المنصة لأنه مثير للشبهه ومخل بالحياء، لذلك لم تستكمل أم اللول طريقها في ذلك المشوار لأنه تم مقاطعته من قبل السلطات والتي اقتضت بحبسها بتهمة المحتوي الهابط الذي تقوم بتقديمه للمتابعين.
حيث أتت هذه العقوبة الموجهة لهديل خالد بعد سلسلة من الإتهامات التي تم توجيهها إليها بسبب محتواها الغير لائق الذى كان مصدر للغضب الجماهيري بعد تعرضها للسخط الجماهيري لما تقوم بإرتداءه أثناء تصوير محتواها والأقاويل والأحاديث الجريئة التى تخوضها كما لو أنها ليست علي مرئي ومسمع من الجميع.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي تتلقي فيها هديل “أم اللول” سخطا من الجماهير أو إتهاما من السلطات، حيث كانت لها سابقة أخري في العام الماضي وذلك بسبب إرتكابها فعل فاضح يُخل بالحياء وتم القبض عليها من قبل بسبب ذلك الامر.
