لا يمكن أن يكون المدرب مغرورا في ملعب المباراة وينتظر فرحة وسعادة الجماهير وهو يقوم بتقديم مستوي غير جيد مع الفريق، وذلك لأنه هُناك مدربين يملكون صفة الغرور لكنهم يفوزون بالمباريات والألقاب وبالتالي لا يقدر أي من الجماهير من الإعتراض علي شخصيته أو التدخل في عمله، وذلك لأنه يكون ناجحا فيه ولا يمكن لأي شخص أن يقول لماذا تفعل ذلك أو كيف يمكنك إشراك هذا اللاعب، لكن مع خيسوس الموضوع يختلف للغاية حيث أن غروره كلف الهلال الخروج من المسابقة الأقرب لقلوب السعوديين ألا وهي “دورى أبطال أسيا”.
وعليه، فبعد خروج الهلال المدوي من البطولة الأسيوية فإن جماهير الهلال السعودي أظهرت سخطها علي المدرب بوسائل التواصل الإجتماعي المختلفة، وطالبت الجماهير إدارة الفريق بأن يتم التحقيق مع خيسوس بسبب عدم تمكنه من التأهل إلي الدور النهائي في البطولة، كما طالبت أيضا بإقالته من منصبه كمدربا للفريق.
وكانت من ضمن الإتهامات التي نالت المدرب من قبل الجماهير بأنه قدم مباراة ذهابية وصفوها بالعبث الكروي، ولم ينتهي الامر عند ذلك، بل أنهم وصفوا مباراة الإياب مرة أخري بالعبث وزادوها هذه المرة بأنها مليئة بالتهور التكتيكي وعدم توظيف اللاعبين المحترفين بشكل جيد، وقيامه بعمل تغييرات لم تكن صحيحة كنزول سافيتش في مركز المهاجم وتواجد مالكوم في التشكيل كظهير أيسر.
يُذكر أن الهلال خسر مباراة الذهاب بنتيجة “4/2” علي ملعب فريق العين، بينما مباراة العودة كانت في قلب السعودية بالرياض والتي انتهت بفوز الهلال علي العين بنتيجة “2/1” لتكون إجمالى النتيجتين “5/4” لصالح العين وبها تأهل العين للدور النهائى.
